لا ما بيع حاجة بربع
قصة
قصيرة
عدنان الدوسري
صوت المارة يقلقني وزحمه الشوارع يزيدني توترا. احاول جاهدا التخلص من هذه الزحمة بالتحويل المسار بعيدا حتى اصل الى عملي لعل الطريق يكون طويلا بعض الشيء حتى اصل بسلام وهدوء ...صوت الهاتف يرن اتحاشى الرد خوفا من القوانين الصارمة للمرور.
عدنان الدوسري
صوت المارة يقلقني وزحمه الشوارع يزيدني توترا. احاول جاهدا التخلص من هذه الزحمة بالتحويل المسار بعيدا حتى اصل الى عملي لعل الطريق يكون طويلا بعض الشيء حتى اصل بسلام وهدوء ...صوت الهاتف يرن اتحاشى الرد خوفا من القوانين الصارمة للمرور.
يصمت
الهاتف والسكون يعود اليه .احاول جاهدا ان اسبق الوقت.تساؤلات تدور بمخيلتي هي
تزحف ببطء الى كل هذه الاشياء وهي تطرح
الاسئلة وتحاول العثور على الاجابات لتمنح هذا الهاجس بعض الهدوء . اترجل من سيارتي بعد هذا الصراع بين الماضي وعناوين الانظمة التي دمرت
بلادي وإنا لاجئ بين الارصفة المنافي ..اتذكر الهاتف وتلك الرنات التي اتبعتها
نغمات الرسائل المعتادة ..
صديقي العزيز انا اعلم انني اثقلت عليك ولكني محتاج بعض الورقات الخضراء (الدولارات) لشراء لوازم الجنبر (عربة البيع) حتى اطور نفسي اطمئن ما راح ابيع حاجة بربع
انهالت دمعتي وإنا اقرا كلماته وأتخيل وهو ابن 23 سنة خريج هندسة كهربائية وهو يمسك بخيط الفجر ويقود عربته الى تلك الارصفة المحملة بهموم الناس البسطاء وأرسلت له ابشر يا صديقي سوف تصلك الاوراق الخضراء . كنت ارقبه بعدما ارسلت له تلك الورقات الخضراء وهو يسألني بين الحين والأخر بإسرار البيع وكنت اعطيه خلاصة الفكرة وكان مسرورا حيث وجد عملا بين عتمة الضياع ...تجرني الايام بين الوقفة والسؤال والصدمة كانت اكبر من كل معايير السؤال وإنا ارى صورة صديقي بانفجار يهز المدينة ونصف جثته ملقاة على (الجنبر)
تدريني انا بحاجة دمع
كل ساعة يمعود انفجع
صديقي العزيز انا اعلم انني اثقلت عليك ولكني محتاج بعض الورقات الخضراء (الدولارات) لشراء لوازم الجنبر (عربة البيع) حتى اطور نفسي اطمئن ما راح ابيع حاجة بربع
انهالت دمعتي وإنا اقرا كلماته وأتخيل وهو ابن 23 سنة خريج هندسة كهربائية وهو يمسك بخيط الفجر ويقود عربته الى تلك الارصفة المحملة بهموم الناس البسطاء وأرسلت له ابشر يا صديقي سوف تصلك الاوراق الخضراء . كنت ارقبه بعدما ارسلت له تلك الورقات الخضراء وهو يسألني بين الحين والأخر بإسرار البيع وكنت اعطيه خلاصة الفكرة وكان مسرورا حيث وجد عملا بين عتمة الضياع ...تجرني الايام بين الوقفة والسؤال والصدمة كانت اكبر من كل معايير السؤال وإنا ارى صورة صديقي بانفجار يهز المدينة ونصف جثته ملقاة على (الجنبر)
تدريني انا بحاجة دمع
كل ساعة يمعود انفجع
ومحد
فزعلي من الربع
بس الدمع والعين اخذهه وسوي فضل
عالاقل ما شوف الورد من ينگطع
وعالاقل ما اشوف الغزاله تموت بأنياب الضبع
وعالاقل ما شوف الصگر بكوام الزبايل منصرع
الحاجه بربع .. حاجه بربع .. حاجه بربع
الريّه بربع .. بس شرط اخذهه ويّه الضلع
مو بس ضلع .. كلهن شلع .. كلشي بـ ربع ..
حته السمع هم بربع
شفايتلي لو ابيع السمع
عالاقل ما بعد اسمع صوت الثكالى التنفجع
وما اسمع اصوات الگلوب التنشلع
گلّب واخذ كسر بجمع .. كلشي بربع
بس الجرح مجاني اصيح اني .. مجااااني الجرح
بس محد اجه يگلّب الجرح
لحدما نبح صوتي واصيح من الصبح
انطي ضمااااان ويه الجرح
تااااازه وشرح
للشاعر سعد محمد الحسن
بس الدمع والعين اخذهه وسوي فضل
عالاقل ما شوف الورد من ينگطع
وعالاقل ما اشوف الغزاله تموت بأنياب الضبع
وعالاقل ما شوف الصگر بكوام الزبايل منصرع
الحاجه بربع .. حاجه بربع .. حاجه بربع
الريّه بربع .. بس شرط اخذهه ويّه الضلع
مو بس ضلع .. كلهن شلع .. كلشي بـ ربع ..
حته السمع هم بربع
شفايتلي لو ابيع السمع
عالاقل ما بعد اسمع صوت الثكالى التنفجع
وما اسمع اصوات الگلوب التنشلع
گلّب واخذ كسر بجمع .. كلشي بربع
بس الجرح مجاني اصيح اني .. مجااااني الجرح
بس محد اجه يگلّب الجرح
لحدما نبح صوتي واصيح من الصبح
انطي ضمااااان ويه الجرح
تااااازه وشرح
للشاعر سعد محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق