الخميس، 28 يوليو 2016

الفاشينيستا ومدلولات الإعلام. .



ليس بالزمن البعيد حيث كنا نشاهد التلفاز وهو يختم برامجه الساعة الحادية عشر مساء ويستثنى بذلك ايام الخميس حيث كان له لذه خاصةبالسهر ...ولا ننسى حين يختم التلفزيون برامجه بالسلام . .حيث نغفو عليه .ومن هنا جاءت بعض الصورة الذهنية للوطن ...حيث كان التلفاز يحترم اخلاقيات الذوق العام ..و وزارة الإعلام آنذاك هي المبرمج لعقلونا وثقافتنا وقد اتفق مع البعض انه فكر أحادي الثقافي ولكن بعد مرور هذا الزمن وظهور التكنلوجيا بدأنا تسترجع ونشتاق الى تلك الايام ونطلق عليه الزمن الجميل. .ترى هل فعلا كانت اياما جميلة ؟...لم يكن باعلامه جميلا انما كان جميلا بتلك الاخلاقيات التي كانت تبث عن القناة الاولى والثانية حيث يبدا مايتيسر من القران الكريم وينتهي بالسلام الوطني حيث لانرى قنوات سواهما ...اما الان بعد ثورة الميديا وظهور الفاشينيستا ترى هل أصبح الإعلام محصورا لهم؟
هل نعلم من هؤلاء الفاشينيستا وكيف يعيشون وكيف يقتدي اولادنا بهم الفاشينيستا...التي تستهدف الجيل المراهق من اجل برمجة عقولهم الى مايدر عليهم بالربح المادي. .بطبيعة الحال ان المراهق يبحث عن شخصيات تكون له قدوة..مع فقدان تلك الشخصية في محيط المراهق فلم يجد امامه الا الفاشينيستا وبالنتيجة يضعهم نبراسا يقتدي بهم ...ترى ماهي اهداف هذه الشخصية الدعائية الاعلانية سوى التعري والسفر والموضة والاكل والتصوير ...هل يوجد شى اخر قد نسيته ...ربما ..اتركه اليكم
هل سبق وعرفنا حياة واحد من الفاشينيستا .ومن خلال سماع الاذاعة ذات يوم واذا تخرج الينا إحداهن وتلفظ الفاظ يندي له الجبين الا ان احد المقدمين قطع المكالمة معها بسبب هذا الاسراف والتردي السلوكي للفاشينيستا..كيف نلوم انفسنا في حالة ان خطا احدهم ..ترى من المسؤول عن هذا الخطأ. ..هل نسينا السلام والوطني من منا يتذكر لحنه وكلماته...من منا يغفو عليه وهو يردد كلمات السلام الوطني. .وتقولون لماذا انخفظ شعور اولادنا بهذه الارض . لابد ان نعيد التفكير في الاعلام ومن يسىء لنا عبر وسائل الميديا. ..
عدنان الدوسري

باحث في العلوم العقلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل فعلا نحن نحتاج إلى قدوة؟

  هل فعلا نحن نحتاج إلى قدوة؟ لعل السؤال هنا يأخذ حيزا عميقا في كينونة الإنسان وخاصة العربي. عندما تطرح عليه من هو قدوتك سرعان ما يتنامى إلى...